الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة
مناطق نفوذ النظام: تمكنت الضربات الإسرائيلية من تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، حيث استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير بريف حمص الغربي، ونقاط ومواقع عسكرية أخرى للميليشيا ذاتها بالقطاع الشرقي من الريف الحمصي.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجار خط غاز “الجبسة” بالقرب من تل الحجيف بريف دير الزور الشمالي الغربي، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى الآن إلى تفجيره عبر عبوات ناسفة، الأمر الذي أدى اندلاع نيران في المنطقة، ويذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم تفجير الخط ذاته منذ مطلع العام 2021.
وقصفت طائرات حربية روسية كل من بادية الشولا جنوبي دير الزور، والرصافة في الجنوب الغربي لمحافظة الرقة، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث لقوات النظام والمسلحين الموالين لها عن مخابئ عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على باديتي حماة وحمص.
أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً مكثفاً، نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث استهدف القصف كل من دير جمال وصوغانكة وابين وعقيبة ومرعناز ومحيط مطار منغ العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما سقطت 5 قذائف صاروخية أطلقتها القوات التركية المتمركزة في قرية توخار صغير على قرية توخار كبير بريف مدينة منبج، شمال شرقي حلب، ولا أنباء عن إصابات.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات عسكرية تابعة ل”الجبهة الشامية” من جهة، و”أحرار الشام” في قرية السكرية الكبيرة بريف مدينة الباب شرقي حلب، إثر خلافهم على طريق تهريب مع مناطق النظام، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، أسفرت الاشتباكات عن وقوع ثلاثة جرحى من فصيل “أحرار الشام” بالإضافة إحراق مقر لهم في المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة.
مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية في مدينة البصيرة، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المشفى لتلقي العلاج
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلًا في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، يوم أمس، وعمدوا إلى قتل صاحب المنزل وزوجته وامرأة أخُرى كانت برفقتهم، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري تحركات شعبية عفوية في قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب، احتجاجًا على صمت الضامن التركي، حيث تظاهر العشرات أمام النقاط التركية وقطعوا الطرقات التي تؤدي إليها، تعبيرًا عن غضبهم حيال المجازر التي ترتكب في المنطقة.
ويتخوف المواطنون من مواجهة هيئة تحرير الشام للاحتجاجات، كونها المسؤول عن حماية الجنود والنقاط التركية بشكل أساسي، على الرغم من وجود فصائل أخرى تحرس النقاط العسكرية وتستخدمهم في تنقلاتها.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، اليوم، انتفاضة شعبية واسعة في قُرى وبلدات جبل الزاوية ضد القوات التركية التي تتمركز بعشرات النقاط العسكرية في المنطقة، وذلك بعد المجزرة التي ارتكبت بحق أهالي إبلين أمام أعين قوات “الضامن التركي” الذي لم يحرك ساكنًا.
ووثق المرصد السوري استشهاد 7 من بينهم 4 أطفال وسيدة، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الأهالي أشعلوا الإطارات أمام بعض النقاط التركية وعمدوا إلى قطع بعض الطرقات تعبيرًا عن غضبهم.