المظاهرات ضد الأتراك تتوسع وتزداد عنفا في شمال غرب سورية
توسعت المظاهرات في شمال غرب سورية، نتيجة الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”، دون تحرك فعلي من قبل السلطات التركية لحماية السوريين، وشملت المظاهرات مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام إضافة إلى مناطق “الجيش الوطني” في ريف حلب.
وانتشرت القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام في مظاهرة قرب مدينة سرمدا، وأخرى عند المعبر في خربة الجوز بريف إدلب، خوفا من اعتداء المتظاهرين الغاضبين على القوات التركية، مثلما جرى في مناطق نفوذ القوات التركية بريف حلب.
وتظاهر مواطنون في مدينة الأتارب و الابزمو في ريف حلب الغربي، وشهدت تلك المظاهرات فوضى وهجوم على النقاط التركية والعربات التركية، تعبيرا عن غضبهم.
وفي مناطق نفوذ القوات التركية بريف حلب، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 7 آخرين برصاص الاشتباكات، تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، وسط حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة.
وأطلقت مجموعة من عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما” الرصاص الحي على متظاهرين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
وأنزل متظاهرون العلم التركي من معبر الغزاوية الذي يفصل منطقتي هيئة تحرير الشام مع “غصن الزيتون” بريف حلب، كما جرى إنزال علم تركي في بلدة كفرجنة بريف عفرين.