خلال 5 أيام.. المقاتلات الروسية تستهدف ثلاث منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين في محافظة إدلب
المرصد السوري يدين القصف الروسي الذي طال منشآت خدمية وحيوية ومخيم عشوائي شمال غربي سورية
خلال 5 أيام.. المقاتلات الروسية تستهدف ثلاث منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين في محافظة إدلب
يتواصل التصعيد الجوي الروسي على منطقة “بوتين-أردوغان”، وسط صمت مخيب لآمال المدنيين من قبل “الضامن” التركي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 5 أيام الأخيرة، قصفاً جوياً نفذته مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، طال 3 منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين ومناطق متفرقة أخرى من محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتسببت الغارات باستشهاد 6 مدنيين بينهم سيدة و3 أطفال، بالإضافة إلى خروج محطة مياه عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر في محيط مدينة إدلب ونفوق آلاف الطيور نتيجة للضربات التي طالت منشآت خاصة لتربية الدواجن بهدف التجارة، وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي:
– 4 يناير/كانون الثاني، شنت المقاتلات الحربية الروسية 4 غارات جوية، استهدفت خلالها مناطق في بلدة البارة ومحيطها ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى بالإضافة لحدوث أضرار مادية.
-3 يناير/كانون الثاني، نفذت مقاتلة روسية ثلاثة ضربات جوية على منشأة لتربية الدواجن في محيط بلدة أرمناز شمال غربي إدلب، مما أدى إلى إصابة 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أطفال، بالإضافة لنفوق نحو 14 ألف طير.
-2 يناير/كانون الثاني، استهدف الطيران الروسي بغارتين جويتين “محطة سيجر للمياه” والتي تغذي مدينة إدلب والقرى الغربية منها، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
-1 يناير/كانون الثاني، استشهد 4 مدنيين (سيدة و3 أطفال) جراء قصف جوي روسي بغارتين طالتا خيم عشوائية تأوي نازحين من ريف حلب، في منطقة النهر الأبيض في ريف مدينة جسر الشغور الشمالي، غربي إدلب.
– 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2021، غارتين جويتين طالتا منشأة لتربية الطيور في محيط بلدة كفردريان الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، مما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وإصابة 6 آخرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يدين التصعيد الروسي على إدلب واستهداف المنشآت الحيوية والخدمية وخيم النازحين، كما يطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الحكومة الروسية لإيقاف عمليات القتل واستهداف المنشآت التي تخدم المدنيين ولا علاقة بالفصائل العسكرية.