العثور على سيدة مقتولة في منزلها جراء تعرضها للضرب بعصا على رأسها في ريف الرقة
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أهالي عثروا على مواطنة مقتولة في منزلها جراء تعرضها للضرب بعصا على رأسها في قرية الحمرات بريف الرقة الشرقي، دون معرفة هوية الفاعلين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس، بأن أحياء متعددة من مدينة الرقة، تشهد انتشار لظاهرة السرقات من المنازل “ماخف وزنه وغلا ثمنه” خاصة الأحياء الشعبية التي يسهل السطو من منازلها البسيطة كونها ذات حماية جدران بسيطة وأسطح متصلة
سكان حي حديقة البستان “ألقوا القبض على أحد الشباب قبل أيام وهو يحاول سرقة بطارية
ويروي أحد المواطنين من حي حديقة البستان” رفض الكشف عن إسمه” صباح يوم الثلاثاء فوجئنا بعدم تشغيل السيارة “ڤان ستاريكس” وحين حاولنا تشغيلها، تبين أن السيارة بدون بطارية، فقام أحد شبان الحي بجلب بطارية مستعملة من منزله، ولكن السيارة لم تستجب.
وحين تم فحصها تم الكشف أن السيارة تعرضت بطريقة متقنة للفتح ونتيجة إنتزاع البطارية ضربت الدارة، الشكوك تحولت نحو الشاب “ع أ”الذي جلب البطارية وكونه يعمل بمجال السيارات فلديه خبرة بفتح السيارات.
وبحسب ناشطي المرصد بالرقة فقد تعرضت سيارات عديدة لسرقة مكوناتها وخاصة البطاريات والإكسسوار
ويتابع المواطن “بعد مايقارب النصف ساعة” جاءت سيارة تكسي نوع “ريو” وقام الشاب “ع أ” بإخراج حقيبة سوداء ثقيلة المحتوى وقمت بإمساكه قبل أن يضعها بالسيارة، الذي فر صاحبها، واتصلت بصاحب الفان المسروق الذي تعرف على البطارية مباشرة.
ويقول المواطن من حي حديقة البستان، تم تسليم السارق للقسم الغربي بمدينة الرقة، وإعترف الشاب بأكثر من 8 سرقات من منازل الحي “1500 دولارات، هويات شخصية. 12 جوال” وكانت تتم عمليات السرقة أثناء الفجر خاصة في فصل الشتاء.
ويروي أحد سكان الحي لناشطي المرصد : الشاب “ع ا” 26 عامًا يتعاطى الحبوب المخدرة والأتش بوز، وهو من عائلة فقيرة جدا، تعرف على مجموعة من الشبان الذين يتعاطون المخدرات، مما حذى به الاتجاه للسرقة لتأمين المخدرات.
وبحسب ناشطي المرصد السوري بالرقة، فإن أغلب السرقات التي تحصل بالرقة تقترن بفئة الشباب الذين يتجهون إما للنصب والإحتيال “التعقيب” او “السرقة”
والجدير ذكره بأن الأراضي السورية جميعها باختلاف القوى المسيطرة عليها، تشهد تصاعدًا كبيرًا في حالات السرقة بعد ما آلت إليه الأوضاع من انعدام لأدنى مقومات الحياة وارتفاع تكاليف المعيشة، فضلًا عن غياب الرقابة الأمنية ووضع حد للصوص.