“الشبيبة الثورية” تواصل تجنيد الأطفال ضمن مناطق الإدارة الذاتية رغم المطالبات والمناشدات بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح
تواصل الشبيبة الثورية “جوانن شور شكر”، عمليات تجنيد الأطفال ضمن معسكراتها في مناطق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، رغم مطالبات الأهالي بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح
وفي سياق ذلك، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الطفلة (ف .ج ) المنحدرة من قرية كوران بريف مدينة عين العرب/كوباني، التحقت بمعسكرات “الشبيبة الثورية” بعد أن تم التغرير بها من قِبل الشبيبة، وفي السياق ذاته، عمدت “الشبيبة الثورية” إلى تجنيد الطفل القاصر “ج.ن” من أهالي حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الطفل (ح .ن ) المنحدر من قرية كبكا بريف عامودا، التحق بمعسكرات “الشبيبة الثورية” بعد أن تم التغرير به من قِبل الشبيبة، حيث جرى نقل الطفل البالغ من العمر 13 عامًا إلى أحد المعسكرات في ريف مدينة القامشلي، وفي السياق ذاته، عمدت “الشبيبة الثورية” أيضا إلى تجنيد الطفل القاصر “م.ح” من أهالي حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم أيضا، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن “الشبيبة الثورية” جندت الطفل “خ.ح” من أبناء مدينة القامشلي، وفي 24 نوفمبر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن، ثلاث فتيات قاصرات وهم “آ.إ” و”ه.ع” و”أ.خ” من أبناء مدينة عامودا بريف الحسكة، جرى استغلال الخلافات مع ذويهن من قِبل “الشبيبة الثورية” وزجهن ضمن معسكراتها، خلال الأيام المنصرمة، بالإضافة إلى استقطاب فتاة قاصر قبل نحو شهرين، وهي من أبناء قرية بليسية بريف مدينة المالكية/ديريك، وزجها أيضًا ضمن معسكرات الشبيبة.