“الائتلاف” يعلن تحرير سجن حلب والتلفزيون السوري ينفي
سيطر مقاتلو المعارضة على غالبية أجزاء سجن حلب المركزي، وتمكنوا من الافراج عن مئات الاسرى، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “سيطر عناصر من جبهة النصرة وحركة احرار الشام اليوم على 80 في المئة من سجن حلب المركزي”.
واشار الى تمكن المقاتلين من “الافراج عن مئات السجناء” من السجن الذي يعد من الاكبر في سوريا، ويحتجز فيه نحو ثلاثة آلاف شخص.
واوضح المرصد ان معارك اليوم “ادت الى مقتل عشرين عنصرا من القوات النظامية، وما لا يقل عن عشرة من المقاتلين”، بينهم قائد الحملة ضد السجن، وهو شيشاني الجنسية، بحسب المرصد.
ونفى التلفزيون الرسمي السوري سيطرة المقاتلين على اجزاء من السجن. وقال في شريط اخباري عاجل “جيشنا الباسل وعناصر حماية سجن حلب المركزي يحبطون محاولة مجموعات ارهابية الاعتداء على السجن، ويوقعون اعدادا كبيرة من افرادها قتلى”.
واوضح عبد الرحمن ان المقاتلين شنوا صباحا هجوما جديدا على السجن من خلال “تفجير عنصر من جبهة النصرة نفسه بعربة مدرعة على المدخل الرئيسي للسجن، تلاها اقتحامه بأعداد كبيرة من المقاتلين”.
الا ان عبد الرحمن اشار الى “تواصل الاشتباكات في الاجزاء المتبقية من السجن”.
وبدوره قال رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح انه بعد معركة تمت بالتنسيق بين عدد من الكتائب العسكرية المقاتلة في صفوف الثوار، وبعد حصار صعب استمر قرابة 9 أشهر، تمكن الثوار من دخول سجن حلب المركزي وتحرير السجناء المعتقلين فيه.
واشار الصالح الى “تحول سجن حلب المركزي مع بدء معارك حلب إلى معتقل رهيب تعرض السجناء فيه لمعاناة فظيعة وتم إعدام نحو 150 منهم إما بالرصاص أو تحت التعذيب بالإضافة إلى عشرات قضوا بسبب سوء المعاملة وقلة الغذاء”.
النهار