اشتباكات بين “قسد” والدفاع الوطني عند معبر الجسر النهري في ريف دير الزور

89

محافظة دير الزور: دارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين عناصر “قسد” إحدى النقاط العسكرية من جهة، وعناصر الدفاع الوطني التابع للنظام من جهة أخرى، عند معبر الجسر النهري الواقع تحت جسر مدينة الميادين في ريف دير الزور، بالتزامن مع تحليق للطيران المسير فوق المنطقة، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ويأتي ذلك، في إطار مكافحة عمليات التهريب ونقل المواد من مناطق “قسد” إلى مناطق قوات النظام.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا في 23 آذار، بأن قوات سوريا الديمقراطية، رفعت ساتر ترابي على امتداد أكثر من 2 كيلومتر، على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وذلك لمكافحة عمليات تهريب المحروقات والطحين ومواد أخرى من مناطق نفوذها إلى مناطق نفوذ النظام السوري على الضفة المقابلة للنهر، حيث يمتد الساتر الترابي الجديد من قرية شقرا حتى قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي.
المرصد السوري أشار في 11 الشهر الجاري، إلى إحراق قوات النظام للنبات والأحراش على ضفة نهر الفرات في بلدة بقرص بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور، لكشف الضفة المقابلة الخاضعة لسيطرة “قسد”، واستخدامها في عمليات التهريب.
مصادر محلية أكدت للمرصد السوري، أن المنطقة تستخدم لعمليات تهريب المواد النفطية وغيرها.
ويأتي ذلك، بعد أيام من استهداف نقطة لقوات النظام في المنطقة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، في 7 آذار، أن مسلحين مجهولين  في بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، أطلقوا قذيفة صاروخية على إحدى نقاط النظام  في بلدة بقرص على الضفة الثانية من نهر الفرات شرقي دير الزور، مما أدى إلى وقوع إصابات بصفوف عناصر النظام.