استنفار أمني وتعزيزات عسكرية لفصائل “الجيش الوطني” في منطقة عفرين ضد فصيل “العمشات”
محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا أمنيًا للفصائل الموالية لتركيا، تزامنًا مع استقدام تعزيزات عسكرية نحو عدة مواقع في عفرين شمالي حلب.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لفصائل لواء السمرقند ولواء صقور الشمال ومسلحين من عشيرة الموالي وفرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد لمساندة فصيل العمشات الذي يقوده “أبو عمشة”، ضد فصيل الجبهة الشامية والفيلق الثالث، وذلك بعد منع فصيل العمشات مخاتير ناحية شيخ الحديد بالذهاب إلى لجنة التحقيق بانتهاكات فصيل “العمشات”، للتحقيق والاستجواب بقضايا الاستيلاء على ممتلكات المدنيين وفرض إتاوات بقوة السلاح، حيث منع فصيل “العمشات” المخاتير من مغادرة ناحية شيخ الحديد والتوجه إلى عفرين.
كما أرسل فصيل السلطان مراد تعزيزات ضخمة انطلقت من قرية ميدانكي في ناحية شران نخو ناحية شيخ الحديد/شيه، وسط مطالبة القيادي في فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” من عناصره بضرورة إلتحاق كافة المقاتلين بمقراتهم والانتشار في ناحية شيخ الحديد وقرى جقلا “الفوقاني والوسطاني والتحتاني” وآلكانا وقرية خليل.
على صعيد متصل، رفعت فصائل الجيش الشرقية و أحرار الشرقية والشرطة العسكرية، الجاهزية العسكرية في منطقة “غصن الزيتون” تحسباً لأي طارئ، فيما هدد القيادي في مجلس عشيرة الموالي المدعوا “أبو زيدان ، فصيل الجبهة الشامية بحرب شاملة ومفتوحة في حال أقدم فصيل الجبهة الشامية على الهجوم على فصيل سليمان شاه “العمشات” ولا يزال التوتر حتى اليوم.
ونشر المرصد السوري في 5 كانون الثاني، أنه لا يزال المدعو محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة” وهو أبرز قادة “الجيش الوطني السوري” وقائد فرقة السلطان سليمان شاه، والذي تدعمه أنقرة بقوة، يواجه تهما تتعلّق بالاغتصاب والقتل والتنكيل واستغلال نفوذ في سورية وحتى خارجها وصل حدّ إفريقيا ( الكاميرون) التي وزّع فيها مؤخرا مساعدات إغاثية، فضلا عن المشاركة في الأعمال القتالية بأذربيجان وليبيا عبر فصيله المسلّح برغم مواجهته أحكاما قضائية على خلفية عديد القضايا التي رُفعت ضدّه .