مع استمرار التوتر في القامشلي.. 4 جرحى من قوات النظام خلال الاشتباكات مع “الأسايش”.. وتحذيرات للمواطنين بمغادرة الأماكن الساخنة

102

محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تشهد مدينة القامشلي في ريف الحسكة، منذ ساعات، توتراً أمنياً متصاعداً بين عناصر قوات النظام من جهة، وقوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قسد” “الآسايش” من جهة أخرى، حيث تنتشر قوات عسكرية عند المفرق المؤدي لـ”مطار القامشلي”، وبالقرب من أحياء الطي وحلكو، بالإضافة إلى انتشار حواجز وعناصر أمنية عند مداخل ومخارج ومحيط المربع الأمني في المدينة، وسط تحذيرات للأهالي للابتعاد عن الحواجز الأمنية وعدم الاقتراب من النوافذ، في حين غادرت بعض العائلات القريبة من الأحياء التي تشهد توتراً أمنياً إلى مناطق أخرى أكثر أمناً، كما أغلق سوق مدينة القامشلي نتيجة تصاعد الاستنفار الأمني والاشتباكات التي  أسفرت عن إصابة 4 عناصر من قوات النظام، بينما تمركز قناصون على أسطح المباني. 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل قليل، تجدد التوتر ضمن مدينة القامشلي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جانب آخر، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين في منطقة حلكو بالمدينة، وسط استنفار كبير للجانبين وانتشار حواجز مكثفة في مناطق متفرقة من المدينة، بالتزامن مع استياء شعبي من الأحداث التي تشهد القامشلي منذ أيام.
وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن هدوءًا حذراً يسود مدينة القامشلي الواقعة ضمن محافظة الحسكة، بعد التوتر الأمني الذي شهدته المدينة يوم أمس، حيث تدخلت القوات الروسية لحل النزاع بين قوات الدفاع الوطني الموالي للنظام السوري من طرف، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من طرف آخر، حيث جرى إطلاق سراح الأسرى من قبل الطرفين. 
وكان المرصد السوري رصد أمس الأول، توتراً أمنياً في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بين عناصر “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري من جهة، وقوات الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة أخرى، وذلك بعد اعتقال الأولى لعنصر من الأخيرة، وفي سياق ذلك، ردت “الأسايش” واعتقلت عدداً من عناصر “الدفاع الوطني” بعد رفضهم وساطات لإطلاق سراحه المعتقل.
وكانت مصادر المرصد السوري أفادت، في 27 ديسمبر/كانون الأول الفائت، بأن القوات الروسية تدخلت وأنهت التوتر الحاصل بين “قوات النظام والأسايش” في مدينة القامشلي، حيث أطلق كلا الطرفين سراح المعتقلين الذين أعتقلوا على خلفية التوتر الذي حصل فيما بينهم.
وأشار المرصد السوري، في 26 كانون الأول الفائت، إلى أن مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، شهدت توتراً بين النظام السوري المسيطر على مناطق في المدينة من جانب، وقوى الأمن الداخلي “الآسايش” المسيطرة رفقة قسد على القسم الأكبر منها من جانب آخر، وذلك على خلفية الاعتقالات التي نفذها كل طرف، حيث كانت قوات النظام قد اعتقلت عدة أشخاص بتهم مختلفة أبرزها “الانتماء للإدارة الذاتية وموظف لديها ومطلوب للخدمة الإلزامية”، لتقوم الأسايش باعتقال عناصر من أجهزة النظام الأمنية.