في الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال الـ24 ساعة.. انفجارات متتالية جنوب غرب دمشق

179

استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة الواقع ما بين قطنا وجديدة عرطوز جنوب غرب العاصمة دمشق، وسمع أصوات انفجارات متتالية في المنطقة، ناجمة عن استهداف مستودع أسلحة وذخائر، فيما تمكنت صواريخ الدفاع الجوي السوري من إسقاط صاروخ إسرائيلي واحد على الأقل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يشار إلى أنه الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال الـ 24 ساعة، والسادس خلال آذار الجاري.
يشار إلى أن هذه المرة الثامنة التي تستهدف إسرائيل الأراضي السورية منذ بداية العام الجديد 2023.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن إسرائيل جددت قصفها للأراضي السورية للمرة الخامسة خلال شهر آذار الجاري، حيث استهدفت بالصواريخ، بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، مواقع للميليشيات التابعة لإيران جنوب العاصمة السورية دمشق، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة في منطقة كفرسوسة وسط اشتعال للنيران قرب المتحلق الجنوبي للعاصمة،كما سمعت الانفجارات بعنف أيضاً في حي الميدان الملاصق لكفرسوسة، وحاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للقصف.
وتسبب القصف بتدمير موقع واحد على الأقل للميليشيات وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوفهم، كما تسبب أيضاً بإصابة عناصر في قوات النظام.
وفي 19 شباط، استهدفت طائرات إسرائيلية وقع تتواجد ضمنه ميليشيات إيرانية و”حزب الله” اللبناني، في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق مما نتج عن حرائق وانفجارات في الموقع المستهدف، ودمرت الصواريخ الإسرائيلية قبو مبنى قرب مدرسة إيرانية في كفرسوسة.
كما استهدفت ضربات الإسرائيلية كتيبة الرادار في تل مسيح جنوب شهبا في السويداء.
وتسبب القصف بمقتل 15 شخص في قبو مبنى بكفرسوسة، هم: 2 من المدنيين بينهم سيدة، و7 من العسكريين السوريين 3 ضباط ومرافق قائد كتائب البعث، و5 مجهولي الهوية، وعضو في الجناح العسكري لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وفي 17 كانون الثاني، حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر مصادره الموثوقة، على معلومات تفيد بأن الجانب الإيراني يعمل على تنصيب بطاريات دفاع جوي إيرانية الصنع ضمن الأراضي السورية، وفي التفاصيل، فإن بطاريات الدفاع الجوي سيتم تنصيبها في 3 مواقع على الأقل جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، وقرب مطار دمشق الدولي،