جرحى في انفجار عنيف ضرب بلدة حارم عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هز انفجار عنيف صباح اليوم الخميس، بلدة حارم الواقعة شمال محافظة إدلب عند الحدود مع لواء اسكندرون، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في البلدة، ما أدى لإصابة اثنين بجراح، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة، وكان المرصد السوري وثق في الـ 23 من شهر يناير/كانون الثاني الفائت، مقتل مواطن من أبناء بلدة معرشمارين بريف إدلب، حيث عثر على جثته عليها آثار طلقات نارية ملقاة على الطريق الواصل بين بلدة بيرة آرمناز وكفرتخاريم.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 615، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 172 مدنيا بينهم 21 طفلاً و 16 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و375 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و66 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.